Admin Admin
عدد الرسائل : 417 العمر : 41 نقاط : 12600 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
| موضوع: ضعف الرياضة المدرسيةfass الجمعة 3 أبريل - 11:44:08 | |
| ضعف الرياضة المدرسية:
- المقدمة: نتأسف على ما آلت إليه الرياضة المدرسية في بلادنا ، بعد ما كانت المصدر الأول في تمويل الأندية الوطنية بمختلف أنشطتها المتنوعة. - ثم أصبحت الآن تلقب بالعجوز المريض ، الذي لا ينفع و لا يضر شيء ، وجنيه كل المشاكل و الضعف المتراكم للسنوات الماضية ، لسوء التخطيط ، و العناية بها على أحسن حال ، من الجانب المادي و العتاد ، و التكوين المميز بالتشبع بالروح المسؤولية ، و القدرة على حمل شعلة التقدم ، و تحسين المناهج ، رغم الوجود الهائل من الإطارات و المعاهد و الجامعات .
*- الرياضة المدرسية : من أسباب هذا الضعف يرجع إلى التخلى على الوظيفة الشريفة ، و وتقمصنا للعادات السيئة التي جنيناها ممن سابقنا في هذا: 1 )- عدم معالجة المرض من أصله و البحث على حلول جديدة في الوقت المبكمنقولر. 2 ) – ضعف روح المسؤولية عند أغبية الزملاء. 3 ) – عدم تطبيق قوانين الرابطة بصرامة . 4 ) – أخد القرارات الإرتجالية من طرف مجموعة قليلة من أعضاء الرابطة و إبعاد الآخرين . 5 ) – ضعف مشاركات النوادي المدرسية في تنشيط الدورة المحلية و التسامح معهم. 6 ) – نقص التواصل بين الأساتذة و الرابطة ، إلا عن طريق إرسال الجدولة للمقابلات ، و البعض منها لا يوصل إلى صاحبها ، مع التغيرات المفاجئة في كل مرة. 7 ) – الإنطلاق المتأخر للبطولة المدرسية المحلية ، كما نعلم أن البطولة لحد الآن لم تنطلق في ولايتنا و نحن على أبواب العطلة الشتوية. 8 ) – تشتكي الرابطة من ضيق الوقت ، رغم توفره . 9 ) – تشتكي الرابطة من نقص في الحكام و الملاعب المجهزة ، رغم وجود أساتذة كفأ مبعدين ومؤسسات كثيرة مجهزة . 10 ) – تشتكي الرابطة من نقص في الميزانية و عدم القدرة على تلبية مطالب الكل. 11) – أصبحت البطولة المدرسية تستعمل كواجهة أمام المسؤولين وشعارها كل شيء على خير- وهاملين الجانب المنفعي للتلاميذ و الأستاذة ، رغم أن هذه الفوائد لا تظهر للعيان إلا بالإحتكاك و المواصلة بين هذه الفيئات. 12) – ضعف النوادي المشاركة و المؤهلة للتصفيات النهائية ، لقلة عدد المباراة التصفوية الذي بخوذها كل فريق ليصح البطل ( بدون إجراء مقبلة واحدة في بعض الأحيان). 13) – جمع و إجراء المباراة النهائية ½ النهائي / و النهائي في نصف يوم واحد ( وهذا ما نسميه بالبريكولاج) .
*- و إليكم بعض الحلول الشخصية: 1 ) – إقرار على أن البطولة المدرسية تنطلق بانطلاق الموسم الدراسي. 2 ) – إجراء البطولة التحضيرية على حسب المناطق و المؤسسات القريبة التي لا تكلف شيء ، مما تعطي للتلميذ فرصة لخوض عدة مباراة و الإحتكاك مع الآخرين ، ونعتبرها فترة استعداد . 3 ) – بعد هذه البطولة التحضيرية ، تأهيل فريق من كل صنف و نوع من الرياضة. 4 ) – إجبارية كل أستاذ في المؤسسة بالإشتراك في البطولة بفريق واحد على الأقل. 5 ) – بهذا العمل نعطي بطولة أقوى و أكثر تنافس. 6 ) – تقليص و تحديد عدد اللاعبين المشاركة مع الفرق المختصة ضمن الفريق المدرسي. 7 ) – لما لا نعمل بطولة مصغرة بين النوادي المتخصصة و في الأخير نلاقي الجميع . 8 ) – تحفيز الفرق بجوائز قيمة في النهاية.
- الخلاصة: التجديد و البحث على ما هو أفضل للخروج من هذه الأزمة التي أضعفت الكل و قضت على الروح الرياضية المتنافسة ، و الركض نحو الأمام و التقدم بخطوات سليمة ، تأثر في التلميذ و الأستاذ ، و تعود على الجميع بالخير و المنفعة إن شاء الله ( لا يغير الله بقوم حتى يغيروا مابين أنفسهم).[justify] | |
|